عشرات الملايين من الدولارات تُهدر على سيارات غير صالحة
0غَزت شركات السيارات الصينية الأسواق العربية بشكلٍ ملحوظ خلال السنوات الماضية، وأصبحت لها وكالات في معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك شركات شهيرة مثل إم جي وشانجان اللتان تعتبران من أفضل 5 شركات سيارات صينية لعام 2022، ورغم الانتشار الكبير ما زال العديد من الناس يتساءلون عن مدى جودة هذه السيارات، والبعض أيضاً يتخوف من شرائها.
و لا شك من أهم الأمور التي يجب التفكير بها قبل شراء أي سيارة هو السعر، وهنا تتألق السيارات الصينية بأسعار مناسبة وفي متناول اليد مقارنةً بالتجهيزات والإضافات الكثيرة التي تقدمها والتي قد تتساوى مع منافساتها من الشركات العالمية،ولكن مع كل ذلك لا يجب ان ننسى رغم ذلك ميزه ،اى سعر المناسب ، تلك السيارات ليست خالية من العيوب بالجملة و مع المرور الوقت ليست بطويل يثقل الكاهل السائق و الشارى.
لا شك لكل سيارة فى الدنيا عيوب ومزايا..والعيوب المنتشرة فى السيارات الصينية عبارة عن:
مكيفات ضعيفة
أداء أقل من المتوقع
العمر الافتراضي لقطع الغيار ليس طويلاً بما فيه الكفاية
بعض العيوب في أنظمة وإضافات السيارة
الطلاء الخاص بالسيارات الصينية أقل جودة من ناحية عدد طبقاته
لابد ان تعلم ان السيارات الصينية كغيرها من السيارات، ولكن الفرق يتعلق بالجودة الأقل من مثيلاتها الكوريات أو اليابانيات.كما ان نسبة العيوب بها اكبر من غيرها فكل 100 سيارة تنتجها شركة سيارات كبيرة تجد فيها 3 سيارات بها عيوب تصنيع وبالطبع تزيد تلك النسبة مع السيارات الصينية.
فشراء سيارة صينية لنفترض ثمنها 8 آلاف دولار، بعد أشهر قليلة تصل الى 6 آلاف وربما أقل، عكس السيارات اليابانية أو الكورية.
و انتشرت مجموعات وشركات استيراد السيارات الصينية بمختلف أنواعها، الصالون الصغيرة والمتوسطة الحجم وباصات نقل الركاب وسيارات الحمل 2 طن في العراق، إذ اتفق اغلب المواطنين العراقيين الذين اقتنوا أنواعاً من هذه السيارات على صناعتها الرديئة وارتفاع أسعارها التي تنخفض الى النصف بعد أشهر من الاستخدام بعد ظهور العيوب الصناعية وكثـرة الأعطال.