انفوجرافيك .. كيف تحمي الصين اطفالها من تيك توك؟
0تُعَدُّ المقارنة بين تطبيق تيـك تـوك ونسخته الصينية “دوين” محل جدل دائم، وعادت للواجهة مؤخرا بعد تصريحات لتريستان هاريس الموظف المرموق السابق في شركة غوغل ، التي وصف فيها ذلك الاختلاف الذي رصده قائلا: “هذا الإصدار من تيك توك لا يُقدَّم لبقية العالم. ولأنهم يعرفون أن التكنولوجيا تؤثر على تطور الشباب، فيبيعون في سوقهم المحلي نسخة فقيرة، بينما يقومون بتصدير الأفيون إلى بقية العالم“.
هاريس أيضا حذَّر من أن العديد من الدراسات الاستقصائية التي سعت لمعرفة المهن الملهمة للشباب في بعض الدول العالم و الصين تؤكد أن الإجابة الأشهر في باقي البقع العالم هي “مؤثر على وسائل التواصل”، بينما الإجابة في الصين كانت “رائد فضاء“.
وترصد تجربة استخدام العديد من المتابعين، خاصة في جنوب شرق آسيا، الاختلافات الواضحة بين المحتوى الأكثر شعبية عموما على منصة دوين مقارنة بتيك توك، حيث يشيع على تطبيق دوين المحتوى الخاص بالتجارب الذاتية والسفر والفنون والمقاطع التعليمية والرياضية إلى جانب بعض المقاطع الترفيهية.
بينما يرتفع الاهتمام بالمقاطع الغنائية الخاصة بالمغنين الهواة والراقصين ومغني الراب وغيرهم بشكل أكبر في تطبيق تـيك تـوك في نسخته العالمية.
في رأيك، هل يكفي وضع أدوات تحكم للآباء، أم يجب أن تتضمن النسخة العالمية أيضا واجهة مستقلة للأطفال؟